الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

برحمة الله ندخل الجنه

رحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يُدخل أحداً عمله الجنة ) . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب ) رواه البخاري (5349) ومسلم (7042) .
وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه ، فهو القائل : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر / 49-50.

الاثنين، 23 فبراير 2015

التيجان السبعه

التيجان السبعه : 👑👑👑👑👑👑👑

👑 تاج الذكر :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير

👑 تاج التسبيح :
سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته

👑 تاج الدعاء :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

👑 تاج الاستغفار :
اللهم أنت ربي ﻻ إله إﻻ أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ، و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه ﻻ يغفر الذنوب إﻻ أنت

👑 تاج التحصين :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

 👑 تاج تفريج الكرب :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

👑 تاج راحة البال :
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اجعلوها تيجان تزين رؤوسكم و ترطب ألسنتكم
وتذكر :
فعل الخير
 ولا تستصغره فلا
تدري أي حسنة تدخلك الجنة...
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴

الجمعة، 6 فبراير 2015

هل تعلم الاربعه التي تجلب الرزق..و الاربعه التي...???

قال ابن القيم رحمه الله


أربعة أشياء تُمرض الجسم


الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير





وأربعة تهدم البدن


الهم * والحزن * والجوع * والسهر





وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته


الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور





وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته


التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة





وأربعة تجلب الرزق


قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة





وأربعة تمنع الرزق


نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

الاثنين، 26 يناير 2015

قصة-الشر يبقى معك و الخير يعود عليك..

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم…… كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”.



بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” .
قامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”..
قامت بنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”.
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال :
ــ ” إنها لمعجزة وجودي هنا. على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”.
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
فلو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام سيكافئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء.
اصنع المعروف فى أهله وفى غير أهله ، فان صادف أهله ، فهو أهله .. وان لم يصادف أهله ، فأنت أهله … أى أنت أهل لصنع المعروف.